من المرتقب أن يلتحق التلاميذ بمدارسهم يوم الثلاثاء المقبل على أن تستمر الدراسة لأربعة أيام، ثم يعودون للعطلة خلال الأسبوع الموالي،وهو ما اعتبره البعض ارتباكا كان ينبغي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تفاديه.
هذا وتساءل فاعلون في قطاع التعليم الخصوصي حول الغاية من إرباك التلاميذ عوض دمج العطلة البينية وعطلة العيد في أسبوع واحدتفاديا من جهة لهدر الزمن المدرسي ومن جهة أخرى لتقطع العطلة.
الارتباك بالنسبة لرئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب عبد السلام عمور يهم بالخصوص الجانب المتعلق بالتحضير للامتحانات الإشهاديةالمرتقبة في بداية يونيو المقبل إذ أكد أن الوقت غير كاف لإتمام المقرر الدراسي.
وقال المتحدث في تصريح له سنعود من العطلة لإتمام المقرر وبعد ذلك سيحتاج التلاميذ وقتا كافيا للاستعداد للامتحانات، علما أن فترة شهررمضان تنخفض خلالها وتيرة الدراسة ويقل استعداد وتركيز التلاميذ؛ لذلك كان يمكن دمج العطلة تفاديا للارتباك وتجنيب التلاميذ الذينيستعدون للامتحانات الضغط النفسي
من جهته أكد مسؤول في إحدى هيئات التعليم الخصوصي فضل عدم الكشف اسمه أن المشكل سيطرح بالأساس على صعيد المؤسساتالعمومية التي قد تشهد فراغا على مستوى حضور التلاميذ بين العطلتين أما في القطاع الخاص فالآباء الذين يؤدون مقابل خدمات التدريسيحرصون على أن يحضر أبناؤهم دائما في فصول الدراسة
وقال المتحدث ذاته إن الإدارات لم تتوصل بأي ملاحظة من أولياء الأمور في هذا الصدد، مشيرا في الآن ذاته إلى أن البرمجة لم تكنمناسبة، وإلى أن المذكرة التي تحدد العطل السنوية، ويتم إعدادها قبل الدخول المدرسي لم تأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار.
يشار إلى أن الحكومة قررت منح عطلة بصفة استثنائية لإدارات الدولة والجماعات الترابية يوم الإثنين 24 أبريل الجاري، الذي يلي عطلة عيدالفطر المبارك.